هل مازالت طفله ؟؟؟

تلك الفتاه الطفله تربعت على العروش ببرائتها...

داعبت الزمان بوداعتها .... احببت انا طفولتها النديه ....

احببت هذه الاميرة الشقيه ...قلبها طيب ,لاتعرف حقداً ولا غروراً , احبت اناس واحبت الحياه ....احبت ان تكون طفلة نقيه ....لا لم ترد فهى بطبيعتها كانت طفله نقيه بلا شائبه دنية

بإختصار كانت طفله بكل معانى اطفوله البريئه الفطريه..

وفجأة.......

اصبحت طفلتى فتاه انثويه

فتاة بدأت فى صراع مع الحياه .....صارعت آلامها , حاربت حزنها , وتناست شقائها.....

تفتحت اعين طفلتى على عالم لاتعرف له لوناً حقيقياً....أهو عالمها الوردى؟؟ ام انه عالم ملأنُ بالسواد؟؟

علمت من الدنيا اشكال وشكليات وتعاملت مع اشخاص وشخصيات وكادت تنجرف مع كل هذه التيارات .....

كادت تنسى طفولتها وبرائتها التى ميزت قلبها وعقلها ....كادت تنسى الطفولة التى رٌسمت بها فى اعين عشيرتها ووالتى هدت بها ذاتها.....

جرفها التيار........

ارادت صغيرتى او فتاتى ان تعيش فى تلك الدنيا لبنى فيها احلامها الورديه ..... ولكن,عيشتها الدنيا لهواها ولأغراضها البشريه .

اخشى على طفلتى ان تفقد احلامها وان تمحو برائتها ...

اهاب من يوم تندم فيه على انها كانت او حاولت ان تلبى طلبات تلك الفتاه الانثويه ....

فهل مازالت طفلة ؟؟؟